التاريخ الاسود لعبد الفتاح السيسي

بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها أعلام الفلول والعسكر من اجل تنجيم وتلميع عبد الفتاح السيسي وجعله زعيما ، فلذلك قررت أن أذكركم بتاريخ عبد الفتاح السيسي علي مدار ثلاث سنوات  

عضو مجلس المجرمين

شغل عبد الفتاح السيسي منصب رئيس المخابرات الحربية خلال مدة حكم المجلس العسكري وكان احد أعضائه والجميع يعلم ما فعله المجلس العسكري بالثورة والثوار من قتل و تعذيب وسجن وغيرها من الجرائم التي ارتكبها المجلس العسكري وعلي رأسها أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو ، ولم نري الزعيم المؤمن عبد الفتاح السيسي يخرج ليقول كلمة حق فيما يحدث لكنه ظل موافقا مثله مثل باقي أعضاء المجلس العسكري

كشف العذرية

أثناء فض اعتصام 9 مارس 2011 قام بعد الأفراد التابعيين للجيش بالكشف علي عذرية بعض الفتيات ، وبعد أن افتضح الأمر ونشرته وسائل الأعلام خرج علينا عبد الفتاح السيسي في تصريح لصحيفة الاندبندت أن ما حدث هو أجراء روتيني طبيعي يقوم به أفراد الجيش حتى لا يتم اتهام أفراد الجيش باغتصاب النساء المقبوض عليها وبغض النظر عن انه عذر أقبح من ذنب ، لكن لماذا يقبض أصلا علي الفتيات ولماذا يفض الاعتصام وطبعا لم يجيب السيسي علي هذه الاسئله

تفجير خط الغاز وقتل جنود رفح

تم تفجير خط الغاز بالعريش حوالي عشرون مره ولم يخرج عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية ليخبرنا بمن قام بتفجير خط الغاز ، وأما المصيبة الكبري التي يغفل عنها الكثيرين هي حادثة مقتل 16 جندي مصري في رمضان عام 2012 وكان وقتها السيسي رئيسا للمخابرات الحربية و لم يخرج السيسي ليقول لنا من قام بقتل الجنود وهذا يقودنا إلي أمرين

الأول : أن السيسي بحكم منصبه رئيسا للمخابرات علم بمن هم منفذوا عملية قتل الجنود ولكن لم يعلن عنها للأسباب ما و إذا كان حدث ذلك فهي فضيحة بكل المقاييس لان السيسي تستر علي مجرمين

ثانيا : أن السيسي لم يعلم بمن هم منفذوا العملية وهذه أيضا فضيحة لأنه بالتالي موظف فاشل لأنه يقود جهاز مخابرات ولم يتوصل إلي منفذو العملية

وبعد مده خرجت علينا المؤسسة العسكرية لتخبرنا أن منفذو الحادث وجودوا محروقين ظنا منهم أن هذا الخبر يقفل القضية 

عدم محاكمة المشير وتكريمه

لا يغفل علي احد منكم الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة العسكرية بقيادة عبد الفتاح السيسي في حماية أعضاء المجلس العسكري من التقديم إلي المحاكمة ، وبالتالي فان عشرات البلاغات المقدمة ضد أعضاء المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي قد تم دفنها في دهاليز النائب العام الاخواني طلعت مصطفي أو النائب العام العسكري هشام بركات

ولم يتوقف الأمر عند الحماية من المحاكمة بل انه امتد إلي تكريم المشير طنطاوي ، فقد قامت القوات المسلحة بإنشاء مسجد أطلق عليه مسجد المشير طنطاوي كذلك تم تسمية محور علي اسمه وكل ذلك في عهد الوزير المخلص المؤمن الناصر للحق عبد الفتاح السيسي

مذابح للأخوان

لعب الأعلام دورا كبيرا في أقناع الشعب بان المجازر التي ارتكبها السيسي ضد الأخوان هي ضرورة من اجل حماية الوطن وان كل من قتلوا هما إرهابيين وكانوا يحملوا السلاح وغيرها من الحجج التافهة التي لا يصدقها إلا التافهين ، فعدد الذين قتلوا من الأخوان لو كانوا فعلا يحملون أسلحه لكانت هناك حرب بمعني الكلمة فنحن نتحدث عن مئات القتلي ومئات المصابين ، بداية من مذبحة الحرس الجمهوري مرورا بمذبحة المنصة ثم فض اعتصامي رابعة والنهضة وأخيرا أحداث رمسيس وتم قتل الكثير من الأبرياء وخصوصا النساء مثل التي تظهر في هذا الفيديو

وفي النهاية أحب أن أشير إلي عودة الفلول وتوليهم لمناصب وزارية وكل ذلك بفضل حذف مادة العزل من الإعلان الدستوري الذي صدر بمباركة وإشراف ورعاية الزعيم والقائد المؤمن عبد الفتاح السيسي

                                                             ضد العسكر ،، ضد الفلول ،، ضد الأخوان 

____________________________________________________________
لمتابعتي