الأربعاء، 12 يونيو 2013

المكيافيلية وتمرد ووحدة ميتن أم الصف




كان مكيافيلي لديه قاعدة مهمة أن كل ما هو مفيد فهو ضروري وهو صاحب المقولة الشهيرة الغاية تبرر الوسيلة لذلك ، فكان يعتبر أن استخدام أساليب القمع في صراع السلطة أمر مسموح به ، لذلك برر القسوة و الوحشية في الصراع علي السلطة . 

بزغ نجم مكيافيللي أبان عصر النهضة في أوربا ، اغلب الملوك والحكام اتخذوا من كتاب الأمير لمكيافيللي دستورا لهم أصبحت مقولته الغاية تبرر الوسيلة من المواد فوق الدستورية  
2013 حركة تمرد تسعي لجمع توقيعات لسحب الثقة من محمد مرسي ، الفلول وأنصار العسكر وأبناء الكلب ( أبناء مبارك ) توحدوا تحت راية تمرد من اجل سحب الثقة من محمد مرسي والتظاهر من اجل خلعه يوم 30/6/2013م ، المكيافيلية تظهر في الأفق ، من اجل الإطاحة بالإخوان يريد الثوار الاتحاد مع الفلول الذين سرقوا أموال الشعب وعذبوا وظلموا وهتكوا عرض دولة باكلمها .

كما تم سرقة الثورة بجمل الجيش حمي الثورة والجيش والشعب أيد وحدة ، اليوم يسرق ما تبقي من الثوار وهو الشرف بوضع أيديهم في أيد من قتلوا ومن وقفوا في وجه الثورة يوم موقعة الجمل
الفلول و لاحسي بيادة العسكر يروجون لمقولة وحدة الصف ، اللجان الالكترونية الفلولية تدعوا إلي توحيد الصف وان تكون هناك فترة انتقالية يحكم فيها الجيش البلاد ( جيش تاني يا أولاد الوسخة ) إلي حين إجراء انتخابات نزيهة .

اذا كانت حركة تمرد لا تستخدم قاعدة الغاية تبرر الوسيلة فعليها ان تخرج ببيان واضح مفاده ان الفلول وانصار العسكر وابناء مبارك غير مقبوليين في الحملة وليس مرحب علي الاطلاق ، والا فان المتمرديين مكيافيليين

وفي النهاية يجب أن أقول أن كل من وضع يده في أيدي الفلول هو خائن لدماء الشهداء الذين قتلهم الفلول في موقعة الجمل
                           
                                                انتهي ،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق