الثلاثاء، 23 يوليو 2013

30 يونيه تاتي باسوء وزارة في تاريخ مصر



استطاعت الجهات السياديه في مصر الهاء الثوار بفزاعة الاخوان وقاموا بتشكيل وزارة اقل ما يقال عنها انها فاشله وفاسده 
نفس المشكله التي عاني منها المصريين علي مر العقود وهو نفس تكرار اسماء الوزراء في كل وزارة ولا جديد وحتي الوزراء الجداد يا اما لهم ماضي سيئ او ينتموا الي نظام مبارك الذي ثار عليه المصريين في 25 يناير

- ابراهيم الدميري وزير المواصلات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك و والذي حدث في عهده حادثة قطر الصعيد التي راح ضحيتها مئات القتلي ، ويبدو ان البلاوي لم يجد في مصر غيره حتي يعود به الي منصبه القديم مره اخري


- عادل عبد المجيد وزير العدل في عهد المجلس العسكري ، الذي في عهده تم تهريب الامريكان في قضية التمويل الشهيرة ، والذي في عهده ايضا تم تعيين وكلاء نيابه بالواسطه وكأن ثورة لم تقم ولا شهداء ماتو 


- ظل محمد ابراهيم في منصبه وهو الذي اتي به نظام الاخوان ، والذي في عهده تم القبض علي افراد البلاك بلوك والكثير من شباب الثورة في الوقت الذي لم تحرك وزارة الداخليه ساكنا تجاه كل ما حدث من جماعة الاخوان المسلميين سواء بمحاصرة مؤسسات الدوله او بفض اعتصام الاتحاديه الذي راح ضحيته العديد من الضحايا وعلي راسهم الحسيني ابو ضيف


- توقف الانقطاع المستمر للكهرباء يؤكد انا ما كان يحدث من انقطاع للكهرباء هو بفعل جهات سيادية في الدلوه وكون الوزير احمد امام وزير الكهرباء يظل صامتا عما يحدث فهو يؤكد ان سيادة الوزير ما هو الا طرطور ، ويظل السؤال مهم لماذا يتم اختيار طرطور لرئاسة احدي الوزارات 

- بعد وقف العمل بدستور الاخوان الذي كان يحتوي علي مادة خاصة بعزل فلول الحزب الوطني وخلو الاعلان الدستوري الجديد من هذه المادة ، فلم يجد الببلاوي ما يمنعه من اختيار ستة وزراء تابعيين للنظام البائد وهم وزراء الإسكان إبراهيم محلب والزراعة أيمن أبو حديد والتنمية المحلية عادل لبيب والمالية أحمد جلال وزيرة الإعلام درية شرف الدين ووزير الطيران عبد العزيز فاضل
وليس الانتماء للحزب الوطني هو العلامه السوداء في تاريخ هؤلاء بل ان هناك مثلا وزير الطيران عبد العزيز فاضل قد  سبق تقديمه متهما إلى جهاز الكسب غير المشروع، ولم تسقط التهمة عنه إلا بعدما سدد المبلغ الذي استولى عليه، وهو ما يعني ضمنا ثبوت تورطه في الاستيلاء على المال العام



- اما اكثر الوزراء استفزازا هو تعيين عادل لبيب ظابط امن الدوله السابق وزير للتنميه المحليه ، فبدلا من محاكمة ظباط امن الدوله عما فعلوه في المصريين تتم مكافاتهم ويعينوا كوزراء 


- كمال الجنزوري لم ياتي في منصب وزاري ولكنه جاء في منصب مستشار لرئيس الجمهورية ، رغم كل ما يؤخذ عليه اثناء رئاسته للوزارة ايام مبارك ، ودوره كمحلل شرعي او طرطور ايام حكم المجلس العسكري ، لكن اكثر ما يؤخذ علي اختياره ماذا سيقدم رجل اقترب من الثمانيين


وفي النهايه احب اهدلكم الصورة دي


هناك تعليق واحد: