حينما تتحول الصحفيه لعاهرة ، من الواقع

قرأت مقال للصحفية غادة شريف التي تكتب في جريدة المصري اليوم ، وشعرت أنها ليس بصحفيه وإنما وظيفتها عاهرة صحفية ، فالعهر أصبح يدخل في كل شئ في السياسة والإعلام وكل شئ

كان المقال الأول بعنوان  أنت تغمر بس يا سيسي  وكانت تتحدث عن تأيدها المطلق للفريق عبد الفتاح السيسي ، وبتقوله 

 طالما السيسى قالنا ننزل يبقى هننزل.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش.. سيجدنا جميعاً نلبى النداء.. هذا رجل يعشقه المصريون !.. ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه والله!.. أهو هنا بقى نطبق الشريعة، مش تجيبلى راجل جاهل بذقن معفرة طولها مترين وتقولى نطبق الشريعة

  لا اعرف هل هي صحفيه أم هل هي عاهرة  بدرجة صحفية ، أزاي صحفية محترمة تكتب كلام زي ده

ولكن لما الواحد شاف تاريخها في الصحافة ولقيت مقال بعنوان  عرفتي تربي يا سوزان  وقد أدت غادة شريف وظيفتها في العهر الصحفي ببراعة مع سوزان مبارك وقد كتبت في مقالها الآتي

فعلى الأقل آن الأوان أن تقف لها تبجيلا واحتراما وتشهد وتبصم بأصابع أيديك ورجليك أن هذه السيدة فعلا عرفت تربى أولادها.. بادئ ذى بدء، نحن لم نسمع عن علاء وجمال مبارك إلا بعد مرور خمسة عشر عاما أو أكثر على وجود مبارك فى الحكم.. ومهما اختلفت الحكايات والحواديت عن صلتهما بالبزنس والسياسة إلا أن كل الحواديت اتفقت على أنهما كانا «ولدين مؤدبين».. لم نسمع أن جمال أو علاء شاورا بأصابعهما بإشارات بذيئة

وقامت بعمل مقارنه بين علاء وجمال أبناء مبارك وابن محمد مرسي بغض النظر أن علاء وجمال ومبارك ونجل محمد مرسي ومرسي أيضا جميعهم مصيرهم صفيحة الزبالة ، إلا أن هذه الصحفية لديها حب و هوس للتطبيل للآخرين

وبما أنها صحفيه بهذا المستوي فكان من غير الغريب أن أجد لها مقال تتكلم فيه عن الأزياء والموضة في أرشيفها الصحفي بجريدة المصري اليوم ،عملا بالمبدأ المصري الشهير أن المصري بيفهم في كل حاجه ولكن الغريب كيف بصحيفة لمصري اليوم تجعل كل هذا الابتذال والرخص يقدم علي موقعها الالكتروني

ولا عجب أن يخرج علينا اللجان الالكترونية للخرفان المسلمين ويقولون نكاح البياده أشارة إلي ما فعلته الصحفية العظيمة غادة كمال ومقالها اغمز بس يا سيسي

                                       الله لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا