فنلفعل ما نريد باسم الدين

ظننا أيام مبارك أن المال السلطة قوة لا يمكن هزيمتها ، ولكن بعد الثورة وخروج التيارات الدينية إلي  الشارع اتضح لنا أن سلاح الدين اقوي ألف مره من سلاح المال والسلطة ، خصوصا انه لا يحتاج إلي مجهود أو تعب كل ما عليك فعله أطلق لحيتك وضع علامة الصلاة علي راسك وانطلق لعس في الأرض فسادا دون حساب (ومتخفش لو وقعت حتلاقي ألف من يقف معاك)

ولنأخذ دليل

المتاجرة باسم الدين

مدرسة محمد حسان وعمرو خالد في المتاجرة باسم الدين والكسب علي حساب البرامج الدينية ، وإذا كانوا يفعلون ذلك ابتغاء مرضاة الله فلماذا يحصلون علي مقابل مادي

المضاجعة باسم الدين

ربما في هذه الحالة لما يفعلوها باسم الدين ولكن استخدموا الدين فالدفاع عن أنفسهم ولعل حالة علي ونيس أشهر الحالات علي ذلك ، وعلي ونيس تم القبض عليه مع احد الفتيات بتهمة ارتكاب فعل فاضح ودافع علي ونيس علي نفسه بقوله تعالي( إذا جاءكم فاسقا بنبأ فتبينوا حتى لا تصيبوا قوما بجهالة ) والغريب أن أنصاره دافعوا عنه وتناسوا انه تم تصويره أثناء القبض عليه

ولعل أكثر الحالات إثباتا لكلامي أن الدين أصبح سلاح فتاك في تغييب العقول هي حالة حازم صلاح أبو إسماعيل الذي قام بتزوير أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وكتب أو والدته لا تحمل أي جنسيه سوي الجنسية المصرية علي خلاف الواقع الذي اثبت أنها تحمل الجنسية الامريكيه ولكن بفض الدين استطاع حازم صلاح تغييب العقول وأصبح له محييين ومؤيدين أكثر مما سبق

واحدث الحالات لنا في استخدام الدين هي حالة عبد الله بدر الذي قال علي الهام شاهين الفاسقة الفاجرة وعندما تم سؤاله كيف لرجل دين مثلك يقول هذه الكلمات كانت إجابته أن الرسول والصحابة كانوا يسبون ويلعنون ثم قام بتوزيع صور اباحيه أمام المحكمة ( وللعلم الصور مفبركة ) لإلهام شاهين وكل ذلك باسم الدين

ربما كل ما سبق من استخدام الدين لا يعدو مجرد صفر علي الشمال مقارنة بما يقوم به البعض من ازدراء الأديان باسم الدين

ولعل حالة أبو إسلام أشهر الحالات علي ذلك وهو الذي قام بتقطيع الإنجيل في الشارع ودافع عن نفسه أن هذا الكتاب محرف ، وطبعا لا ننسي بطل مصر الأول في ازدراء الأديان النجم وجدي غنيم الذي قال يا ش.ام.ط يا ان.اس

وفي النهاية يجب أن نشير إلي خالد عبدا لله الفاسق الذي أتي ألينا بنبأ ولم يتبين الناس وأصابوا قوما بجهالة وكأنهم لم يأخذوا بنصيحة الدين الذي يؤمنون به واتحد ث عن نشره أكاذيب عن احد الفتيات التي تم تعريتها في أحداث مجلس الوزراء

وأيضا استخدام الدين في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وتوجيه المواطنين للتصويت بنعم

وحاليا يبذل بعض منتفعي الدين أمثال حازم صلاح ووجدي غنيم جهودا كبيره لتكفير أعضاء حزب الدستور والتيار الشعبي وكلو أيضا باسم الدين

ونصيحتي ليك يا اللي بتقرأ المقال لو حضرتك عاطل عن العمل بدل ما تاخد قرض من البنك الأهلي وتتدخل نفسك في ديون ربي دقنك واشتغل بالدين وأنت شايف بيجيب فلوس وسلطه وأعلام وكل حاجه

____________

تم نشر هذا المقال في موقع الحوار المتمدن

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=328650