الأحد، 9 فبراير 2014

المراه بين الفقر واحتكار الخدمه الطبيه






ينتشر في المحافظات النائية  ولنأخذ مثال محافظة الوادي الجديد مثالا لنماذج كثيرة لاحتكار الخدمات الطبية فالمستشفيات ليست علي المستوي الجيد والأطباء يعزفون عن التواجد بالمستشفيات ويكتفون بالذهاب إلي المستشفيات لإثبات حضورهم طمعا في الراتب الشهري ثم يذهبون إلي عيادتهم الخاصة 

يبدو أن الأمر إلي هذه الدرجة شبه منتشر في اغلب مستشفيات مصر ، ولكن في المحافظات النائية مع قلة عدد الأطباء أصلا ، فبالتالي لا يجد المرض سوي العيادات الخاصة لتلبي احتياجاته الطبية ،وهو ما أدي ذلك إلي احتكار فئة من الأطباء للخدمات الصحية وهو ما يجعل المواطن مجبر علي الذهاب إلي عيادات الأطباء الخاصة ، ومع انتشار السلبية بين المواطنين فان المواطن يعزف عن المطالبة بحقه في إلزام الدولة بتوفير خدمه صحية جيده له طبقا للدستور ولمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الموقعة عليها مصر

لماذا اتخذت المرآة عنونا للمقال
لان موضوع احتكار الخدمة الطبية المقدمة للنساء أراها يوميا في احد مركز الداخلة التابع لمحافظة الوادي الجديد ( واعتقد أنها قد تكون منتشرة في اغلب أنحاء الجمهورية ) من قيام طبيبتان من احتكار الخدمات الطبية المقدمة للنساء وإجراء عمليات الولادة للنساء مقابل ألف ومائتان جنيه للعملية وهو ما يعد مأزقا للكثير من الأسر الفقيرة الذين يوفرون في ثمن هذه العملية قبلها بشهور ، والأقبح من ذلك أن هذان الطبيبتان لا يقومون بتوليد النساء ولادة طبيعيه و إنما يقومون بتوليدهم ولادة قيصريه دون الحاجة إلي تدخل طبي لذلك  ، لان عمليات الولادة القيصرية تستغرق وقتا اقل بكثير من عمليات الولادة الطبيعية وهو ما يريده الأطباء محتكري الخدمة الطبية حتى يقومون بإجراء اكبر عدد من العمليات في يوم واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق